اليابان السامورائية
الصورة توضح هيبة اللباس ومحارب ساموراي
كان محاربون السامورائيين يمارسون طقوس الديانة البوذية الزنية، وتعتمد الزنية على التأمل والتفكر بدلا من الدراسة للوصول الى الطمأنينة النفسية أو الى حالة التنوير، وفي مراسم الشاي التي تتسم بالسكوت، يمارس السامورائيين طريقى الزن وهذا ما كان يساعدهم في تنفيذ رغباتهم المتمثلة بالسيطرة الذاتية الكاملة، وفي بعض الأحيان يتحول المحاربون السامورائيين الى رهبان عندما يتركون حياة المحاربيين.
فوجيوارا
على الرغم من ان أباطرة اليابان كانوا يبجلون كآلهة حية، إلا أنهم قلما كانوا يتدخلون في أمور الحكومة ومنذ القرن التاسع حكمت عائلة فوجيوارا الارستقراطية اليابان من خلال أباطرة الدمى، ولكن في القرن الرابع عشر سيطر الجنرال السامورائي اشيكاغا تاكاوجي على الحكم، وبصورة ساخرة، وصلت العشائر السامورائية الى السلطة وتمسكت عائلة فوجيوارا بها بأسنانها وبمخالبها.لباس المعركة
بدلة ساموراي في متحف طوكيو
بوشيدو ( طريق المحارب )
كانت العوائل السامورائية الأولى تعيش في قصور محصنة وعلى الأرض العشيرة، وكانت النساء السامورائيين في هذه القصور الضخمة يطعن آبائهن وأزواجهن بنفس الطريقة التي يطيع بها المحاربون سادتهم.
المرأة السامورائية
رسم تخيلي لتوموي غوزين
حكاية جنجي

عاش الأباطرة اليابانيون في قصور في كيوتو بعيدا عن المحاربيين السامورائيين،
فحياة البلاط كانت مسالمة ومضجرة، وقد كتبت الرواية اليابانية التقليدية ( حكاية جنجي ) بواسطة موراساكي شيكيبو في عام 1000 م لتسلية الامبراطورة آكيكو، وتشمل الحكاية على رومانسيات ورحلات أمير شاب وسيم، ولا يعرف عن المؤلفة الا القليل، عدا انها تعود الى عائلة فوجيوارا النبيلة، إن شخصية موراساكي المجهولة هي مطابقة لدمائها النبيلة والنساء ذات الأنساب الشريفة هن بعيدات عن الأضواء دوما.
القرويون
كان الرجال القرويون والنساء والأطفال يعملون معا في الحقول، ولم يكن يسمح للقرويون بارتداء ملابس الحرير أو شرب شراب الأرز، وعلى الرغم من ذلك فقد كانوا محترمين بسبب أنهم ينتجون الطعام الذي يعتمد عليه الجميع.التجار
التجار ( وهم الذين لا ينتجون أي شيئ بل يبيعون الأشياء فقط ) كانوا أقل احتراما، لا يوجد سامورائي يحترم نفسه وينشغل في بيع الأشياء، وانه من غير اللائق للسامورائي أن يعرف أسعار العملات النقدية المختلفة .الحرفيين
الثقافة السامورائية : تدعو قوانين البوشيدو الى التكامل في كل شيئ، ويحاول المحاربون السامورائين أن يكونوا حساسين للفن والتعليم كما هم عنيفين في الحرب، وتنص المقولة السامورائية، ( ممارسة فنون السلام في اليد اليسرى وفنون الحرب في اليمنى)، بعض المحاربيين السامورائيين يعتزون بنظمهم للشعر والخط ( فن الكتابة بالفرشاة والحبر )، وتحت حكم الشوغان الآشيكاكا، تطورت هذه المجالات السلمية في حياة السامورائي.
التواريخ الأساسية
866-1156 م تقريباحكمت عائلة فوجيوارا اليابان في كل شيئ عدا الاسم فقط، وقد اعتمدت على العشائر السامورائية المحاربة لتدعم قوتها السياسية
1156 م
في حرب هوغن تقاتلت العشيرتان السمورائيتان المتنافستان تايرا وميناموتو من أجل حكم اليابان
1192 م
هزمت عشيرة ميناموتو عشيرة تايرا وأسست حكومة عسكرية، وحكم شوغان ( المستبدون العسكريون ) اليابان لمدة سبعة قرون وينحدر أغلب الشوغان من ميناموتو يوري توما.
1281 م
غزا المغول اليابان بحرا ولكن تيفون طردهم بعيدا، وتسمى العاصفة التي حدثت في هذا الوقت كاميكازي أي الريح الإلهية، ذلك السامورائيين يعتقدون أنها مرسلة من الآلهة.
1334-1335 م
حاول الامبراطور كودياكو إعادة السيطرة على الحكومة ولكنه نجح فقط في مساعدة السامورائي آشيكاكا تاكاوجي للوصول الى السلطة.
1338 م
حل آشيكاكا تاكاوجي محل الامبراطور اللاابالي كودياكو وأعلن نفسه شوغانا.
1397 م
بدأ العمل في قصر شوغان يوشيميتسو ( المبنى الذهبي )، وقد احتوى على غرفة خاصة لأداء مراسم الشاي الجديدة الشيوع.
1467 م
في عهد الشوغان يوشيماسا، اندلعت الحرب الأهلية ما بين العشائر السامورائية المتنافسة وخلال عشر سنوات أصبح شوغان آشيكاكا ضعفاء، كما أن البلاط الامبراطوري أصبح مفلسا.
تفككت الحكومة المركزية في عام 1500 ودخلت اليابان كلها في حرب الأهلية.
حقوق النشر المحفوظة
اعداد مدونة روائع التاريخ
نرجوا ان ينال الموضوع اعجابكم
تحويلتحويل تعبيراتتعبيرات