في هذا الموضوع نقدم لكم بعضا من أعظم المباني في التاريخ وشرح بسيط لها .
بدأ البناء هذه الكاتدرائية في عام 1194 م على يد أهالي شارتز في فرنسا وذلك بعد الحريق الذي دمر الكنيسة السابقة في نفس الموقع، وقد أنجز غالبية العمل خلال 30 عاما، وهو عمل بطولي فذ، وقد تم انجاز الكاتدرائية أخيرا في عام 1260م، ان كاتدرائية شارتز مثال جيد على العمارة القوطية، وهو النمط الذي يعتمد على الأقواس ذات النهايات المستهدفة، وكان البناءون الماهرون يرغبون في جعل الكاتدرائية مرتفعة الى حد الامكان، كما لو كانت ستصل الى السماء.
كاتدرائية شارتز: كان المهاجروا في القرون الوسطى يشاهدون الأبراج المرتفعة من مناطق بعيدة
وقاموا ببناء أبراج مرتفعة وتسقيف الفضاء الداخلي بواسطة أقبية مرتفعة ( سقوف مقوسة)، ونظرا لكبر النوافذ فإن الجدران لم تكن بالقوة الكافية التي تسمح وزن السطوح، لذلك استخدم المعماريون دعامات المقوسة خارج بناء الكاتدرائية، وكانت تماثيل السيد المسيح والعديد من القديسين تزين الكاتدرائية، خاصة حول الأبواب الواجهة الغربية من الكاتدرائية، وهناك أكثر من 2000 تمثال منحوت على كافة أجزاء الكاتدرائية، ويوجد في الداخل تدفق ملون من النور يمر من خلال 176 نافذة زجاجية ملونة، وتعود زجاجات هذه النوافذ الى القرون الوسطى، حيث تم انذاك صنع هذا النوع من الزجاجات على شكل قطع صغيرة، وعلى هذا الأساس كان يتم تركيب هذه النوافذ بواسطة المئات من القطعات الزجاجية .
وكان العمل يتطلب العديد من محاسبات الكمبيوترية المعقدة من أجل فهم كيفية بناء الأسطح المنحنية للبناء، وقد تم استخدام أكثر من مليون قرميد خزفي لتثبيتها على أضلاع الاسمنتية المنحنية للأسطح البناء من أجل انهاء هذا التصميم المدهش.
صورة من الداخل لدار اوبرا سيدني
ويمتد الأفريز ( وهو شريط منحوت ) الرخامي حول نهاية الجدران، فوق الأعمدة، وقد تعرض المعبد للأضرار في القرن السابع عشر، وتم نقل الأفريز الى انجلترا في بداية القرن التاسع عشر.
وصممت كي تبدوا قلعة من قلاع القرون الوسطى، وكانت هذه القلعة أكثر قلاع القرون الوسطى ترفا، فقد تم نصب جهاز تدفئة المركزية فيها، وتوفي لودفينغ قبل انجاز هذه القلعة وقد اعتبر مجنونا.
الى أن توصل المعمار فيلبيو برونلسكي في عام 1420 م الى حل هذه القضية، حيث قام بتشييد بناء يدعم نفسه بنفسه، وهو على شكل قبة ذات ثمانية أضلاع مصنوعة من حلقات أفقية من الآجر والحجر، والأضلاع العمودية من الصخر الرملي تقدم المزيد من الدعم لهذه القبة.
وتوجد في القلب هذه المدينة مجموعة من القاعات التي يترأس خلالها الامبراطور الاحتفالات التي تقام هناك، وكل قاعة مسقفة بالآجر الأصفر المستخدم في مباني الامبراطور فقط، والقاعات مزخرفة بحيوانات التنين الأسطورية، وهو رمز الامبراطور.
ويتم تظليله بواسطة خيمة على شكل قبة، ويتم اسناد صفوف المقاعد على مجموعة من الأقواس التي يتم بناءها من الاسمنت المسلح الذي اخترعه الرومان، ويتم تسطيح الاسمنت المسلح بواسطة الآجر لمنحها مظهر جيد، ويوجد داخل المبنى ميدان للصراع يجري فيها القتال، ان أرضية الميدان مصنوعة من الخشب المغطى بالرمل من أجل امتصاص الدم الذي يراق أثناء القتال.
ومن الممكن غمر ميدان الصراع بالمياه من أجل اقامة مباريات صورية للقتال البحري فيها، وتوجد تحت الأرضية متاهة من الحجرات والأقفاص والدهاليز، وفي هذا المكان ينتظر المصارعوةن والحيوانات قبل الدخول الى ميدان القتال، وهناك مصاعد تعمل على البكرات من أجل رفع الأقفاص الحيوانات من خلال الباب المسحور الى ساحة القتال .
خلال القرن العاشر للميلاد، غزا شعب التولتيك شبه جزيرة يوكانن المكسيكية التي كانت موطن شعب المايا، واستولوا على مدينة شيشن ايتز التي قاموا فيها ببناء معبد هرمي كبير يدعى اليوم كاستيلو، يشبه كاستيلو الكثير من معابد أمريكا الوسطى، وهو يتألف من هرم حجري كبير يعلوه معبد ذو سطح مستوي، ويبلغ ارتفاع الهرم 26 مويتألف من تسع مصطبات عملاقة، والتي يعتقد أنها تمثل المناطق التسعة من العالم السفلي في ميثولوجيا المايا، ان السلالم الشعائرية موجودة على كافة جوانب الهرم للصعود الى معبد، ان هذا المعبد وقف للأله كنزل كوائل، الأفعى المكسوة بالريش، وقد تم تزيين البناء بمزيج من الأسلوب المايائي والتولتيكي، وكانت الأقنعة الحجرية تمثل استدعاء الاله كتزل كوائل لشعب المايا، ان جانبي المدخل منحوت بأشكال المحاربين كما في عاصمة التولتيك تولا.
وكان يتم تشييد اهرامات المايا والتولتيك عادة بواسطة عمل كتلة من التراب والحجر المكسر ثم يتم تغطيتها بواسطة الصخور، ويتم بعد ذلك إضافة السلالم الصخرية، اما الجزء الخارجي فهو منحوت بالأشكال التي تمثل الآلهة، وفي بعض الأحيان تكون منقوشة بكتابة تعيد الى الأذهان الأحداث التي وقعت في تاريخ المايا أو التولتيك، وأخيرا يتك تغطية البناء بالجص وتزيينه بالصور جدارية ملونة، ان غالبية التزيينات المكسوة بالجص في شيشن ايتز قد أثرت عليها عوامل التعرية طوال السنين الماضية، وقد تم بناء الكاستيلو على هذا النمط باختلاف واحد حيث قرر التولتيك بناءه فوق قمة الهرم أصغر، ومن المحتمل انه قد تم آنذاك تقديم القرابيين البشرية في هذا الموقع.
وفي داخل كانت الغرف مزينة بسخاء بواسطة الصخور المنحوتة والقوالب المكسوة بالجص، وبعض الغرف تحوي على أقواس مزينة بأشكال تشبه الهوابط وهي متدلية من الأعلى الى الأسفل، والكثير من جدرانها مغطاة بالفسيفساء ذات الألوان البراقة ونماذج الرائعة، ومن ضمن هذه التزيينات توجد كتابات منقوشة من الكتاب الاسلامي المفدس ( القرآن )، ان حديقة بلاط الأسود مقسمة الى أربعة أجزاء بواسطة قنوات مائية، التي تمثل فكرة الاسلام عن الجنة.
كاتدرائية شارتز
بدأ البناء هذه الكاتدرائية في عام 1194 م على يد أهالي شارتز في فرنسا وذلك بعد الحريق الذي دمر الكنيسة السابقة في نفس الموقع، وقد أنجز غالبية العمل خلال 30 عاما، وهو عمل بطولي فذ، وقد تم انجاز الكاتدرائية أخيرا في عام 1260م، ان كاتدرائية شارتز مثال جيد على العمارة القوطية، وهو النمط الذي يعتمد على الأقواس ذات النهايات المستهدفة، وكان البناءون الماهرون يرغبون في جعل الكاتدرائية مرتفعة الى حد الامكان، كما لو كانت ستصل الى السماء.
كاتدرائية شارتز: كان المهاجروا في القرون الوسطى يشاهدون الأبراج المرتفعة من مناطق بعيدة
وقاموا ببناء أبراج مرتفعة وتسقيف الفضاء الداخلي بواسطة أقبية مرتفعة ( سقوف مقوسة)، ونظرا لكبر النوافذ فإن الجدران لم تكن بالقوة الكافية التي تسمح وزن السطوح، لذلك استخدم المعماريون دعامات المقوسة خارج بناء الكاتدرائية، وكانت تماثيل السيد المسيح والعديد من القديسين تزين الكاتدرائية، خاصة حول الأبواب الواجهة الغربية من الكاتدرائية، وهناك أكثر من 2000 تمثال منحوت على كافة أجزاء الكاتدرائية، ويوجد في الداخل تدفق ملون من النور يمر من خلال 176 نافذة زجاجية ملونة، وتعود زجاجات هذه النوافذ الى القرون الوسطى، حيث تم انذاك صنع هذا النوع من الزجاجات على شكل قطع صغيرة، وعلى هذا الأساس كان يتم تركيب هذه النوافذ بواسطة المئات من القطعات الزجاجية .
نافذة الورد : تقع هذه النافذة على مدخل الجنوبي من أجل تمجيد السيد المسيح .
دار اوبرا سيدني
عندما بدأ التنافس على اعداد لدار لأوبرا الجديد في سيدني، فاز المعما الدنيماركي الشاب يورن اوتزون بالجائزة المخصصة لهذا العمل، وكان التصميم الذي وضعه يمثل مبنى ذو سطوح متعددة على شكل يخت بالقرب من ميناء سيدني، وقد بدأ العمل في تشييد المبنى في عام 1959 م وانتهى العمل فيه في عام 1973 م.
صورة لدار اوبرا سيدني من الخارج
وكان العمل يتطلب العديد من محاسبات الكمبيوترية المعقدة من أجل فهم كيفية بناء الأسطح المنحنية للبناء، وقد تم استخدام أكثر من مليون قرميد خزفي لتثبيتها على أضلاع الاسمنتية المنحنية للأسطح البناء من أجل انهاء هذا التصميم المدهش.
صورة من الداخل لدار اوبرا سيدني
البارثينون
ينتصب البارثينون في الأكرويوليس في مدينة آثينا في اليونان وهو معبد تم تشييده بالرخام الأبيض في القرن الخامس قبل الميلاد، ويعتبر وقف للآلهة أثينا ( العذراء المحارية )، وهي آلهة الراعية للمدينة، وكان السقف ( لم يعد موجودا ) يستند على 58 عمودا، وهذه الأعمدة بنيت على النمط الدوري بشكل مستوي وقوي ورائع.
تشرف أطلال المعبد على مدينة أثينا
ويمتد الأفريز ( وهو شريط منحوت ) الرخامي حول نهاية الجدران، فوق الأعمدة، وقد تعرض المعبد للأضرار في القرن السابع عشر، وتم نقل الأفريز الى انجلترا في بداية القرن التاسع عشر.
قلعة لودفيغ
تم بناء هذه القلعة الرائعة التي تشرف على جبال الألب خلال عهد الملك لودفيغ الثاني ملك بافاريا، ولقد كان لودفيغ الثاني الحامي المؤلف الموسيقي الألماني ريتشارد فاغنر، الذي استلهم الأساطير الألمانية من خلال هذه القلعة لتأليف المسرحياته، لقد تم بناء قلعة نيوشيونستين في القرون الوسطى واستغرق بناءها 17 سنة.
قلعة نيوشيونستين في بافاريا : منحت الأبراج الدائرية للقلعة أفقا خياليا ذو نوعية فائقة من الرقة والجمال
وصممت كي تبدوا قلعة من قلاع القرون الوسطى، وكانت هذه القلعة أكثر قلاع القرون الوسطى ترفا، فقد تم نصب جهاز تدفئة المركزية فيها، وتوفي لودفينغ قبل انجاز هذه القلعة وقد اعتبر مجنونا.
صورة من الداخل القلعة
كاتدرائية فلورنسا
لم يعرف مصمموا كاتدرائية فلورنسا في القرن الثالث عشر كيف يقومون ببناء قبة تكون قوية لدرجة تكفي لتغطية المنطقة الوسطى الكبيرة، البالغ عرضها 42 م.
هذه الكاتدرائية المثيرة للاعجاب هي رمز للانجاز الفلورنسي
الى أن توصل المعمار فيلبيو برونلسكي في عام 1420 م الى حل هذه القضية، حيث قام بتشييد بناء يدعم نفسه بنفسه، وهو على شكل قبة ذات ثمانية أضلاع مصنوعة من حلقات أفقية من الآجر والحجر، والأضلاع العمودية من الصخر الرملي تقدم المزيد من الدعم لهذه القبة.
صورة للكاتدرائية الفلورنسية
المدينة المحظورة
لقد تم اعادة بناء قصر أباطرة الصين في بيجينغ خلال سلالة المينغ، وهو عبارة عن المجموعة كبيرة من دور السكن، والمتاجر، والمكاتب، والحدائق، وبما أن أسرة الامبراطور والأشخاص الذين يقومون بأعمال الامبراطورية هو دون غيرهم يسمح لهم بدخول هذه المجموعة، فقد أصبحت تعرف باسم المدينة المحظورة.
القصر الامبراطوري بيجينغ
وتوجد في القلب هذه المدينة مجموعة من القاعات التي يترأس خلالها الامبراطور الاحتفالات التي تقام هناك، وكل قاعة مسقفة بالآجر الأصفر المستخدم في مباني الامبراطور فقط، والقاعات مزخرفة بحيوانات التنين الأسطورية، وهو رمز الامبراطور.
كان هذا القصر مسكنا للآلاف من أفراد الحاشية والخدم
برج ايفل
قررت فرنسا في الثمانينات من القرن التاسع عشر تشييد برج في باريس للاحتفال بذكرى المئوية الأولى على الثورة الفرنسية، وقد قام غوستاف ايفل بتصميم هذا البرج والذي صنعه من الحديد، هذا الفلز الذي استخدم سابقا بنجاح في تشييد الجسور، مكن ايفل من انتاج أجزاء البرج الى موقع المقرر في وسط باريس، وقد تمت هذه العملية بسرعة ونصب البرج في شهر نيسان عام 1889 م وفي الوقت المناسب للاحتفال بالذكرى المئوية الأولى للثورة الفرنسية في ذلك العام.
صورة لبرج ايفل
الكولوسيوم
أصدر امبراطور الروماني فسبازيان ( ولد عام 9 م وتوفي عام 79 م)، أمرا ببناء الكولوسيوم في حوالي عام 70 م، وفي هذا الملعب الكبير يكون بإمكان الرومان المشاهدة المصارعين والحيوانات الوحشية يتقاتلون حتى الموت، لقد استغرق بناء هذا المبنى البيضوي حوالي 10 سنوات، وهو يتسع ل 50 ألف متفرج.
تبين هذه الصورة أن اجزاء من الجدران فقط هي التي بقيت ارتفاعها الأصلي
ويتم تظليله بواسطة خيمة على شكل قبة، ويتم اسناد صفوف المقاعد على مجموعة من الأقواس التي يتم بناءها من الاسمنت المسلح الذي اخترعه الرومان، ويتم تسطيح الاسمنت المسلح بواسطة الآجر لمنحها مظهر جيد، ويوجد داخل المبنى ميدان للصراع يجري فيها القتال، ان أرضية الميدان مصنوعة من الخشب المغطى بالرمل من أجل امتصاص الدم الذي يراق أثناء القتال.
الكولوسيوم في الليل
ومن الممكن غمر ميدان الصراع بالمياه من أجل اقامة مباريات صورية للقتال البحري فيها، وتوجد تحت الأرضية متاهة من الحجرات والأقفاص والدهاليز، وفي هذا المكان ينتظر المصارعوةن والحيوانات قبل الدخول الى ميدان القتال، وهناك مصاعد تعمل على البكرات من أجل رفع الأقفاص الحيوانات من خلال الباب المسحور الى ساحة القتال .
صورة من داخل للكولوسيوم
شيشن ايتز
خلال القرن العاشر للميلاد، غزا شعب التولتيك شبه جزيرة يوكانن المكسيكية التي كانت موطن شعب المايا، واستولوا على مدينة شيشن ايتز التي قاموا فيها ببناء معبد هرمي كبير يدعى اليوم كاستيلو، يشبه كاستيلو الكثير من معابد أمريكا الوسطى، وهو يتألف من هرم حجري كبير يعلوه معبد ذو سطح مستوي، ويبلغ ارتفاع الهرم 26 مويتألف من تسع مصطبات عملاقة، والتي يعتقد أنها تمثل المناطق التسعة من العالم السفلي في ميثولوجيا المايا، ان السلالم الشعائرية موجودة على كافة جوانب الهرم للصعود الى معبد، ان هذا المعبد وقف للأله كنزل كوائل، الأفعى المكسوة بالريش، وقد تم تزيين البناء بمزيج من الأسلوب المايائي والتولتيكي، وكانت الأقنعة الحجرية تمثل استدعاء الاله كتزل كوائل لشعب المايا، ان جانبي المدخل منحوت بأشكال المحاربين كما في عاصمة التولتيك تولا.
الكاستيلو- ترتقي السلالم الشعائرية الى معبد الاله كاتزل كواتل
وكان يتم تشييد اهرامات المايا والتولتيك عادة بواسطة عمل كتلة من التراب والحجر المكسر ثم يتم تغطيتها بواسطة الصخور، ويتم بعد ذلك إضافة السلالم الصخرية، اما الجزء الخارجي فهو منحوت بالأشكال التي تمثل الآلهة، وفي بعض الأحيان تكون منقوشة بكتابة تعيد الى الأذهان الأحداث التي وقعت في تاريخ المايا أو التولتيك، وأخيرا يتك تغطية البناء بالجص وتزيينه بالصور جدارية ملونة، ان غالبية التزيينات المكسوة بالجص في شيشن ايتز قد أثرت عليها عوامل التعرية طوال السنين الماضية، وقد تم بناء الكاستيلو على هذا النمط باختلاف واحد حيث قرر التولتيك بناءه فوق قمة الهرم أصغر، ومن المحتمل انه قد تم آنذاك تقديم القرابيين البشرية في هذا الموقع.
قصر الحمراء
ان المسلمين الذين حكموا اسبانيا في العصور الوسطى بنو هذا القصر في غرناطة بين 1238 م و 1358 م، وقد تم تصميم قصر الحمراء كقصر صيفي وحصن في آن واحد، ويحتوي على عدة فناءات مع الأحواض ونافورات بالاضافة الى ممرات مظللة تحفظها من أشعة الشمس الحارة.
صورة لقصر الحمراء
المدخل المقنطر والحاجز تحتوي القناطر المزينة على حواجز مثقبة من أجل سماح لمرور الهواء النقي
تحويلتحويل تعبيراتتعبيرات