مؤتمر الصومام
عرفت الثورة الجزائرية بعد هجوم 20/اوت 1955
تطورا كبيرا سواء على المستوى الداخلي او الخارجي فقد وصل صداها الى اقصى مناطق
الوطن وعرفت انتشارا واسعا مما اصبح تنظيمها امرا ضروريا فكان مؤتمر الصومام.
مؤتمر الصومام
لقد كان عقد مثل هذا المؤتمر ضروريا لأن
سنة 1954 كانت سنة تفجير دون سابق تنظيم محكمه ل تفجر الثورة أم تنظمها ثم تفجرها؟ثم
ان سنة 1954كانت سنة ملائمة للتفجير أما التنظيم فيكون بعد سنة أو سنتين و هذا ماتم
فعلا .اذ انعقد مؤتمر الصومام في شهر أوت 1956بقرية ايفري الواقعة بجبال
أوكفادوعلى واد الصومام ببجاية وتم اختيار هذا المكان لعدة مبررات:
المنطقة لم تكن معروفة لدى الاستعمار.
تعذر عقده في أماكن أخرى بسبب مراقبة السلطات الاستعمارية.
تكذيبا للاعلانات الفرنسية بأنها تسيطر على المنطقة.
توفر العامل الأمني في المنطقة.
المنطقة لم تكن معروفة لدى الاستعمار.
تعذر عقده في أماكن أخرى بسبب مراقبة السلطات الاستعمارية.
تكذيبا للاعلانات الفرنسية بأنها تسيطر على المنطقة.
توفر العامل الأمني في المنطقة.
لماذا تأخر مؤتمر الصومام
حتى سنة
1956:للأسباب التالية:صعوبة الاتصال بين الثوار
مراقبة العدو لكل المناطق
تضييق الخناق على عدة مناطق خاصة الأوراس
مراقبة العدو لكل المناطق
تضييق الخناق على عدة مناطق خاصة الأوراس
استراتجية الثورة
وهي الحيطة و
السرية وانتضار الظروف المناسبة اذن انعقد مؤتمر الصومام برئاسة العربي بن مهيدي
و بحماية و حراسة المكان من العقيد عميروش و قد غاب عن المؤتمر ممثلي الأوراس
لتعذرمشاركتهم.
ظروف و أسباب انعقاد المؤتمر
اتساع
نطاق الثورة و صمود الأوراس المحاصرة أنذاك.
وضع استراتيجية لمسار الثورة.
انظمام شخصيات وطنية سياسية الى الثورة مثل فرحات عباس ومحمد عباس المدني.
سقوط الحكومات الفرنسية لعجزها عن اخماد الثورة.
السياسة القمعية التي تبعتها فرنسا.
ملاحقة العدوللوطنيين و الشعب حملات التقتيل الجماعي.
تزايد شعبية الثورة داخليا و خارجيا .
وضع استراتيجية لمسار الثورة.
انظمام شخصيات وطنية سياسية الى الثورة مثل فرحات عباس ومحمد عباس المدني.
سقوط الحكومات الفرنسية لعجزها عن اخماد الثورة.
السياسة القمعية التي تبعتها فرنسا.
ملاحقة العدوللوطنيين و الشعب حملات التقتيل الجماعي.
تزايد شعبية الثورة داخليا و خارجيا .
نتائج المؤتمر و قراراته
العسكرية
خرج المؤتمر بقرارات سياسية و
عسكرية هي :
تشكيل و انشاء:المجلس الوطني للثورة
الجزائرية وهو أعلى جهاز للثورة يوجه السياسة الخارجيةو الداخلية للجبهة و هو
بمثابة الهيئة الشرعية يتكون من 34عضو جلساته تتم خارج الوطن خاصة في القاهرة .
لجنة التنسيق و التنفيذ
وهي بمثابة الهيئة التنفيذية تتكون من 5أعضاء وهي المسؤولة عن
ادارة الجهاز العسكري لجنة فرعية تابعة للجنة التنسيق و التنفيذ مثل لجنة الدعاية
و الأخبار .
التنظيم الاقليمي
تم
تقسيم الجزائرالى5 ولايات وأضيفت المنطقة السادسة هي الصحراء و المنطقة السابعة
في فرنسا كما تم ضبط الرتب و
المسؤوليات.
السياسية
وضع
ميثاق الصومام وهو الوثيقة الثانية بعد نداء أول نوفمبرو يحتوي على :الوسائل
اللازمة تحليل الوضع و الآفاق العامة تدويل القضية الجزائرية بأعمال عسكرية تأطير الجماهير فان اضراب 8أيام و الذي استغلته السلطات الاستعمارية كذريعة
لتسليط المزيد من التعذيب و القتل بين صفوف الجزائريين .
كما جعل هذا الاضراب اللجنة السياسية لهيمنة الأمم تصادق على القضية الجزائرية للمناقسشة في هيئة الأمم المتحدة
الاعلان عن قيام الحكومة الجزائرية المؤقتة بزعامة فرحات عباس في 19سبتمبر1958
كما جعل هذا الاضراب اللجنة السياسية لهيمنة الأمم تصادق على القضية الجزائرية للمناقسشة في هيئة الأمم المتحدة
الاعلان عن قيام الحكومة الجزائرية المؤقتة بزعامة فرحات عباس في 19سبتمبر1958
الاقتصادية
تنظيم
الشعب الجزائري و مقاطعة الاقتصاد الفرنسي.
توريع المناشير السرية.
اصدار جريدة المجاهد .
تأسيس اذاعة صوت الجزائر الحرة من القاهرة .
الاجتماعية و الثقافية
الاهتمام بتوعية الشعب الجزائري عن طريق النشاط الاعلامي.توريع المناشير السرية.
اصدار جريدة المجاهد .
تأسيس اذاعة صوت الجزائر الحرة من القاهرة .
نتائج المؤتمر
تنظيم الثورة.
تعزيز الاتصالات بين مختلف قيادات الثورة.
وضع هياكل ادارية سياسية عسكرية دائمة.
زيادة التحام الثورة بالشعب.
تذليل الصعوبات التي اعترضت الثورة.
تعزيز الاتصالات بين مختلف قيادات الثورة.
وضع هياكل ادارية سياسية عسكرية دائمة.
زيادة التحام الثورة بالشعب.
تذليل الصعوبات التي اعترضت الثورة.
رد الفعل الفرنسي
تدمير المنطقة التي احتظنت المؤتمر.
القيام بعملية التمشيط الواسعة و اعتقال السكان المنطقة.
تكوين محتشدات و مراكز التعذيب.
الشروع في اقامة الأسلاك الشانكة الملقمة المراقبة و المكهربة على الحدود.
اتباع سياسة القمع و التعذيب.
القيام بعملية التمشيط الواسعة و اعتقال السكان المنطقة.
تكوين محتشدات و مراكز التعذيب.
الشروع في اقامة الأسلاك الشانكة الملقمة المراقبة و المكهربة على الحدود.
اتباع سياسة القمع و التعذيب.
بالرغم من كل ما ارتكبته فرنسا من مجازر فقد
نجح مؤتمر الصومام نجاحا باهرا و بالتالي قال عنه الشيخ محمد توفيق المدني :لقد
كان مؤتمر الصومام صغيرا في حجمه كبيرا في سمعته و قراراته كانت قد شكلت شبه ميثاق
وطني أعطى لأول مرة الثورة الجزائرية وضعها و مسارها الحقيقي و قادها نحو النصر.
تحويلتحويل تعبيراتتعبيرات