القمح


القمح

يعد القمح من أهم الحبوب الغذائية للإنسان وكان أساس نشأة الحضارات القديمة وبلغت المساحة المزروعة قمحا 250 مليون هكتار أي 30 % من المساحة المزروعة بالحبوب في العالم.

الشروط الطبيعية لزراعة القمح:

تنتشر زراعة القمح في العروض المعتدلة خاصة سهول أمريكا الشمالية والسهل الروسي الغربي اكرانيا وهضبة الدكن بالهند والسهل الأعظم بالصين وسهول غرب أوربا ويرجع هذا الانتشار الواسع إلى  تعدد أنواع القمح

 1/ الحرارة:

يسود في العروض المعتدلة الدافئة والباردة فالقمح محصول شتوي يزرع عادة في الخريف ويحصد في الصيف آما في العروض الباردة والمناطق القارية يزرع قبل الربيع ويحصد في أواخر الصيف

 2/ الماء:

تتباين احتياجات القمح من المطر حسب درجة الحرارة السائدة ونوع التربة فالقمح يحتاج آلي كمية تتراوح بين 500 و1000 ملم  في السنة

3/التربة:

يتطلب القمح تربة طينية خفيفة جيدة الصرف وأحسنها التربة السوداء لغناها بالمواد العضوية والمعادن وتوجد في اكرانيا
/ مروج أمريكا الشمالية
/ والأرجنتين ثم تربة اللويس بالصين و الو م ا  ولا يصلح زراعة القمح في التربة الرملية والحصوية لفقرها وكثرة مسامها آما الشروط البشرية تتمثل في نوعية اليد العاملة والأسمدة والميكنة

أهم الدول المنتجة للقمح سنة 2000 :

الصين 144 مليون طن النسبة 19.5% 
*الهند 70 م/طن النسبة 12% 
* الو م ا  62 م/طن النسبة 10.6%
* روسيا 37 م/طن النسبة 6.3%
*/فرنسا 37 م/طن النسبة 6.3%
*/كندا 26 م/طن النسبة 4.4 %
*/اكرانيا 12.7 م/طن النسبة 2.1%
*/تركيا 18 م/طن النسبة 3%
*/استراليا 22 م/طن النسبة 3.7%
/باكستان 21 م/طن النسبة 3.6%
الأرجنتين 15 م/طن النسبة 2.5%
*العالم 583 م/طن النسبة 100%

تجارة القمح:

أن خمس الإنتاج العالمي من القمح يباع سنويا في الأسواق العالمية وكانت روسيا قبل ظهور النظام الشيوعي اكبر بلد مصدر للقمح إلا أن الاضطرابات السياسية أدت آلي تناقص الإنتاج.
بالإضافة آلي تزايد الاستهلاك واحتلت الو م ا الصدارة في تصدير القمح بعد الخ ع 2 .

القمح كسلاح:

تستعمل الدول المصدرة للقمح كسلاح للضغط على الدول الفقيرة خاصة وان طلبها متزايد لذا ظهرت شركات احتكارية تسيطر على السوق الغذائية وتتحكم في الأسعار ومن هذه الشركات

1) شركة كورجيل الأمريكية:

وهي اكبر تاجر للقمح في العالم قدرت مبيعاتها من  القمح سنة 1993 با 6 مليار $

2) شركة كفريج الأمريكية وشركة درايفوس الفرنسية وشركة اندري السويسرية :

وتسيطر على تجارة الحبوب والمحافظة على ارتفاع الأسعار فتستعمل الأقمار الصناعية للاطلاع على إمكانات الإنتاج عالميا ويمكنها تقدير الإنتاج السنوي فتتخذ على ضوء ذلك الإجراءات اللازمة آما بزيادة الإنتاج أو بتخفيضه إذ تترك الأرض في الحالة الثانية بورا أو يرمى فائض الإنتاج في الأنهار والبحار وأحيانا يحرق بحجة ارتفاع تكاليف التخزين أو تعوض زراعته بزراعات أخرى وقد تبنت هذه الخطة كل من الو م ا  وكندا وفرنسا وعمدت الدول الكبرى آلي رفع سعر الأسمدة ب 20 ضعفا كي يصعب على الدول النامية تحسين المردودية.

الدول المصدرة للقمح :

/الو م ا 40 مليون طن
/ كندا 24 مليون طن
/ فرنسا 15 مليون طن
/ استراليا 13 مليون طن
/* الأرجنتين  11 مليون طن
*/ بريطانيا 4 مليون طن
*/ ألمانيا 3 مليون طن
*/ تركيا 2 مليون طن .

الدول المستوردة:

*/ روسيا 5مليون طن
/ البرازيل 7 مليون طن
/ *مصر 7 مليون طن
*/ كوريا الجنوبية 5 مليون طن
*/ اليابان 5 مليون طن
*/ الجزائر 3 مليون طن
*/ إيران 3 مليون طن

*/ اندونيسيا 3 مليون طن.