امبراطورية الخمير

امبراطورية الخمير


سيطرت إمبراطورية الخمير الكمبودية على أغلب مناطق جنوب آسيا من القرن التاسع وحتى القرن الرابع عشر وحكام الخمير كانوا من الهندوس الذي يعبدون كالآلهة، وقد بنوا العديد من معابد الاضرحة، كانت انكور مدينتهم الملكية، كما طوروا أنظمة الري والتي ساعدت المزارعين على أغنتاج الرز بصورة مميزة.





معبد الانكور: بنى حكام الخمير معبدا عظيما في العاصمة أنكور.

توسع الامبراطورية: في القرن الثالث عشر بلغت امبراطورية الخمير أوج اتساعها.

الانكور : كانت الانكور أكبر مدن في امبراطورية الخمير والتي تقع في شمال كمبوديا، كان الناس يعيشون في ضواحي مدينة تسمى أنكور ( المدينة العظيمة ) ويقف معبد أنكور العظيم في الجانب الآخر من المدينة، وكان المعبد مزيينا بصخور منقوشة بنقوش بارزة تبين مشاهد من الحياة اليومية لشعب الخمير، تنتشر بقايا مدينة أنكور فيي مساحة 104 كيلومترات مربعة ( 40 ميلا مربعا).


آثار مدينة انكور تجذب سياح من كل مكان في العالم

هجرت مدينة أنكور في منتصف القرن الخامس عشر، وذلك بعد هجمات عديدة شنت عليها من البلد المجاور تايلندا، وظلت آثار مدينة أنكور المهجورة ومعبدها على حالها حتى أعاد اكتشافها في عالم التاريخ الطبيعي الفرنسي هنري مو في عام 1860.

أنظمة الري


نظرا لكثافة السكان ولأجل اطعامهم بنى حكام الخمير مخازن ضخمة جدا لخزن مياه الأمطار واستفادة منها في فصل الرياح الموسمية، حيث كانت زراعة الرز تتطلب كميات كبيرة من المياه، وبتفريغ مياه هذه الخزانات، كان بإمكان مزارعي الخمير جني ثلاثة محاصيل للرز في العام الواحد، وتشير التقديرات الى أن المزارعين في أنكور كانوا يزرعون رزا كافيا كل عام بما يكفي لإطعام 600 ألف شخص.

التواريخ الأساسية

802 م : كان الكهنة الهندوس يمارسون طقوسهم الدينية على الجبال القريبة من النكور، وينادون ب " شايافارمان الثاني" العائد توا من منفاه في جاوه كحاكم على المنطقة، ومنذ عهد شايافارمان بدأت مراسم الخمير بعبادة الملك الاله.
877م: أسس اندرافارمان أول امبراطورية الخمير، فوسع مملكة الخمير ووحد شعبها، وقد بنى الخزانات الضخمة والقنوات والنصب التذكارية.
889: أقام ياسوفارمان الأول اقامته الملكية في أنكور، كما أسس شبكة من الاديرة للصافيين الذين يعبدون اله الهندوس شيفا، إضافة الى البوذية، كما أن هذه الأديرة كانت تستخدم كمراكز قيادية محلية لحكومته.
928-942 م تقريبا : نصب شايافارمان الرابع نفسه ملكا في كوكر- المدينة التي تقع على بعد 160 كلمتر من شمال أنكور، وقد دخل في صراع مع نبلاء الخمير حول وراثة الملكية.
944م: أعاد راجندارافارمان الثاني العاصمة الى أنكور، وبقيت عاصمة حتى انهيار امبراطورية الخمير في أوائل القرن الخامس عشر.
1002: أصبح سوريافرمان الأول-أول ملك لسلالة الخمير الحاكمة الجديدة، ففضل الديانة البوذية وتوسعت امبراطورية الخمير في عهده.
1050-1066م: تميزت سنوات الستة عشر من عهد يوداياديتايافرمان الثاني بأعمال تمرد واسعة، وعلى الرغم من الحروب المستمرة فقد ساعد في بناء معبد بافون العظيم، في عهده بدأ التجار المسلمون من العرب بالوصول الى جنوب شرق آسيا.
1113م: تولى المحارب سوريافارمان الثاني برنامج بناء كبير شمل معبد ضريحه الكبير ومعبد أنكور الذي يعتبر أكبر بناء ديني في العالم.
1150: وبعد موت سوريافارمان الثاني-هوجمت امبراطورية الخمير من قبل التايلنديين والفيتناميين.
1181 : توج شايافارمان السابع في أنكور وفي عهده توسعت امبراطورية الخمير لتصل الى ماليزيا، وبنى البايون، ثاني أكبر معبد بعد معبد أنكور كنصبه الملكي التذكاري، كما بنى العديد من الجسور والطرق وأماكن استراحة للخيول والمستشفيات، كانت احدى زوجاته الملكة اندراديفي عارفة بوذية مشهورة.
1296-1297: وخلال عهد اندرافارمان الثالث تم الترحيب بالسفراء الصينيين في انكور.
1369: هاجم التايلنديون على أنكور واحتلوها.
1389 : هاجم الغزاة مدينة أنكور مرة أخرى، وقد جردوا المدينة من كل شيئ أمكن حمله، كما أخذوا معهم الآلاف من الأسرى.
1444 : هاجم التايلنديون أنكور للمرة الثالثة والأخيرة، وخلت المدينة من ساكينيها.


الحقوق النشر محفوظة
اعداد مدونة روائع التاريخ
نرجوا نا ينال الموضوع اعجابكم