التوقيت عبر التاريخ

التوقيت

استعمل المصريون القدامى المزولات ( ساعات الشمسية ) والساعات المائية لمعرفة الوقت، فبتحرك الشمس عبر السماء يتحرك الظل على علامات المثبتة على المزولة، ويتم بذلك معرفة الوقت أما الساعة المائية فكانت تقيس الوقت بالمدة التي يستغرقها الماء في التساقط كقطرات في وعاء.
الساعة المائية : تقيس الوقت بالمدة التي يستغرقها الماء في التساقط كقطرات في وعاء 

 وكانت الساعة الرملية ساعة بدائية اخرى حيث ظهرت الى الوجود في بدايات القرن الثالث عشر، وقد صنعت الساعات الآلية لأول مرة في أوروبا في بدايات القرن الرابع عشر، حيث استعمل العالم الهولندي كريستيان هايجنز بنجاح التأرجح المنظم للبندول لصنع ساعة أكثر دقة وذلك في العام 1657 م، ونتيجة لهذه الدقة المتزايدة فقد تم استحداث عقرب الدقائق في اواخر القرن السابع عشر.



الساعة الرملية : يتم قياس الوقت بالمدة التي يستغرقها الرمل في السقوط من خلال الثقب الموجود في وعاء الزجاجي.

 كان التقويم الروماني كباقي التقاويم الاولية الأخرى، مبنيا على مراحل القمرية ولكن بسبب عدم وجود عدد دقيق للدورات القمرية في سنة واحدة توجب عليه اضافة اليوم والشهر من الوقت لآخر، اضاف يوليوس قيصر 96 يوما الى عام 46 قبل الميلاد وأسس قواعد تقويمنا الحالي، كل سنة تتكون من 365 يوما،مع اضافة يوم آخر كل أربعة سنوات ( السنة الكبيسة ).
 قام الباباغريغوريوس الثامن بتعديل هذا التقويم بحذف عشرة أيام من العام 1585م.

يرجى ذكر المصدر عند النسخ 
اعداد مدونة الخيمة
نرجوا ان ينال الموضوع اعجابكم