محمد عبد الله البطال .. كان من امراء جيوش المسلمين فى عهد الاموين .
دخل فى يوم الى قريه من قري الروم وكان الوقت ليلا فسمع امرأه تسكت صغيرها وتقول له :
لتسكتن أو لادفعنك إلى البطال يذهب بك .. ورفعته من سريره وقالت :
خذه يا بطال !!
فمد عبد الله البطال يده واخذه من امه
دخل فى يوم الى قريه من قري الروم وكان الوقت ليلا فسمع امرأه تسكت صغيرها وتقول له :
لتسكتن أو لادفعنك إلى البطال يذهب بك .. ورفعته من سريره وقالت :
خذه يا بطال !!
فمد عبد الله البطال يده واخذه من امه
وفى احدى المرات ارسل سريه لتغزو ارض الروم فانقطعت عنه اخبار تلك السريه .. فخرج وحده ليبحث عنها !!
وسار حتى وصل عمورية وادعى انه رسول ليدخل علي بطريقها .. ولما دخل عليه امره ان يخرج من عنده حتى يخبره الرساله .. فلما خرج الحرس قام البطال وضربه بالسيف وقال :
أنا البطال فأصدقني عن السرية التي أرسلتها إلى بلادك وإلا ضربت عنقك الساعة، فأخبرني ما خبرها !!
فاخبره البطريق عن مكان الجنود .. ثم أمره البطال ان يأتيه بطعام ثم أكل البطال وانصرف الى جنوده وعاد بهم
وسار حتى وصل عمورية وادعى انه رسول ليدخل علي بطريقها .. ولما دخل عليه امره ان يخرج من عنده حتى يخبره الرساله .. فلما خرج الحرس قام البطال وضربه بالسيف وقال :
أنا البطال فأصدقني عن السرية التي أرسلتها إلى بلادك وإلا ضربت عنقك الساعة، فأخبرني ما خبرها !!
فاخبره البطريق عن مكان الجنود .. ثم أمره البطال ان يأتيه بطعام ثم أكل البطال وانصرف الى جنوده وعاد بهم
ومن اغرب ما قرأت عنه انه مرض في يوم وهو راكب على فرسه ثم نام ولم يستيقظ الا والفرس داخل دير .. واذا بمجموعه من النساء تتزعمهم امرأه جميله فأنزلوه من على فرسه وعالجوه وغسلوه واطعموه وظل عندهم ثلاثة ايام حتى استرد عافيته .. وبينما هو هناك اقبل كبير من كبراء الروم يريد ان يخطب هذه المرأه الجميله فوافقت .. ولما علم بوجود البطال بالداخل اراد ان يقتله فأرسلت اليه المرأه تهدده لو فتحت عليه الباب فلن اقضي لك حاجتك !!
ثم انصرف الرجل ومن معه .. يقول البطال :
فنهضت في أثرهم فهمت المرأه أن تمنعني خوفا علي منهم فلم أقبل، وسقت حتى لحقتهم، فحملت عليه فانفرج عنه أصحابه، وأراد الفرار فألحقه فأضرب عنقه واستلبته وأخذت رأسه مسمطا على فرسي، ورجعت إلى الدير، فخرجن إلي ووقفن بين يدي،
فقلت :
اركبن،
فركبن ما هنالك من الدواب وسقت بهن حتى أتيت أمير الجيش فدفعتهن إليه، فنفلني ما شئت منهن، فأخذت تلك المرأة الحسناء بعينها، فهي أم أولادي !!
ثم انصرف الرجل ومن معه .. يقول البطال :
فنهضت في أثرهم فهمت المرأه أن تمنعني خوفا علي منهم فلم أقبل، وسقت حتى لحقتهم، فحملت عليه فانفرج عنه أصحابه، وأراد الفرار فألحقه فأضرب عنقه واستلبته وأخذت رأسه مسمطا على فرسي، ورجعت إلى الدير، فخرجن إلي ووقفن بين يدي،
فقلت :
اركبن،
فركبن ما هنالك من الدواب وسقت بهن حتى أتيت أمير الجيش فدفعتهن إليه، فنفلني ما شئت منهن، فأخذت تلك المرأة الحسناء بعينها، فهي أم أولادي !!
ولمقتله قصه تبين مدي شجاعته وشهرته بين الروم وخوفهم منه :
جرت معركه شديده بين المسلمين والروم .. وكان جنود المسلمين لا ينادون البطال بأسمه فى المعارك لانهم يعلمون ان الروم لو علمه انه هو البطال لتكاثروا عليه من اجل قتله !!
ولكن احد الجنود اخطأ فى المعركه ونادى عليه بأسمه .. فانتبه الروم اليه فوجدوه هو البطال فتكاثروا عليه وضربوه برماحهم حتى رفعوه من علي فرسه بالرماح ثم القوه على الارض .. فسقط رحمه الله وبه جروح شديده .. فاقبل عليه ليون ملك الروم وقال له :
ما هذا يا أبا يحيى ؟
فقال البطال :
هكذا تقتل الابطال !!
فاستدعى ليون بالاطباء ليداووه فإذا جراحه قد وصلت إلى مقاتله.
فقال له ليون :
هل من حاجة يا أبا يحيى ؟
قال :
نعم، فأمر من معك من المسلمين ( يقصد الاسرى ) أن يلوا غسلي والصلاة علي ودفني !!
ففعل الملك ذلك وأطلق لاجل ذلك أولئك الاسارى !!
جرت معركه شديده بين المسلمين والروم .. وكان جنود المسلمين لا ينادون البطال بأسمه فى المعارك لانهم يعلمون ان الروم لو علمه انه هو البطال لتكاثروا عليه من اجل قتله !!
ولكن احد الجنود اخطأ فى المعركه ونادى عليه بأسمه .. فانتبه الروم اليه فوجدوه هو البطال فتكاثروا عليه وضربوه برماحهم حتى رفعوه من علي فرسه بالرماح ثم القوه على الارض .. فسقط رحمه الله وبه جروح شديده .. فاقبل عليه ليون ملك الروم وقال له :
ما هذا يا أبا يحيى ؟
فقال البطال :
هكذا تقتل الابطال !!
فاستدعى ليون بالاطباء ليداووه فإذا جراحه قد وصلت إلى مقاتله.
فقال له ليون :
هل من حاجة يا أبا يحيى ؟
قال :
نعم، فأمر من معك من المسلمين ( يقصد الاسرى ) أن يلوا غسلي والصلاة علي ودفني !!
ففعل الملك ذلك وأطلق لاجل ذلك أولئك الاسارى !!
المصدر
البدايه والنهايه
البدايه والنهايه
تحويلتحويل تعبيراتتعبيرات